
أسوار // كشف مصدر محلي، يوم السبت، تفاصيل جديدة عن حادثة الاشتباك بين قوات حرس الحدود العراقية وعناصر من حزب العمال الكردستاني في قرية “شيلێ” التابعة لقضاء “باتيفا” شمالي مدينة زاخو بإقليم كردستان.
وقال المصدر، إن “الأحداث بدأت عندما كانت دورية من حرس الحدود العراقي تتحرى عن وجود عناصر مشبوهة في المنطقة، وعند وصول دورية حرس الحدود إلى منزل كان يختبئ فيه عنصران من حزب العمال الكردستاني، طالبتهم الدورية بتسليم أنفسهما، إلا أن العنصران رفضا الاستسلام، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين”.
وأضاف أن “المواجهات أدت إلى مقتل اثنين من حرس الحدود وإصابة ثالث، بالإضافة إلى مقتل عنصري حزب العمال الكردستاني الذين كانا يتحصنان داخل المنزل”، مبيناً أنه “بعد هذا الحادث، شنت طائرة حربية تركية غارة جوية على المنزل ذاته ما أدى إلى تدميره بالكامل”.
وأشار المصدر إلى أن “اليوم الذي سبق هذه الحادثة، شهد اشتباكات عنيفة أخرى بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني في منطقة بين قريتي شيلێ وصوريا، دون توفر معلومات حول حجم الخسائر الناجمة عن تلك المواجهات”.
وأمس الجمعة، أعلنت قيادة حرس الحدود العراقي، مقتل عنصرين من قواتها نتيجة تعرضها لهجوم من عناصر حزب العمال الكردستاني في قضاء زاخو بإقليم كردستان.
وقالت القيادة في بيان، إن “مقاتلي قوات الحدود اشتبكوا مع عناصر إرهابية تنتمي إلى منظمة (PKK) المحظورة، في ناحية باطوفة التابعة لقضاء زاخو”.
وأضافت أن “اثنين من عناصر (PKK) الذين تعرضوا على دورياتنا تم قتلهما، من خلال تعزيز قواتنا وتطويق المنطقة ومتابعة الجناة”.
كما أكدت وزارة الداخلية العراقية، في بيان آخر، مقتل وإصابة ثلاثة من عناصر حرس الحدود العراقي نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من قبل عناصر حزب العمال الكردستاني في زاخو.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن “أثناء قيام قوات حرس الحدود بواجبها في تأمين الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية باتيفا التابعة إلى زاخو شمالي دهوك، تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر حزب العمال الكردستاني”.
وأضافت أن “إطلاق النار أدى إلى مقتل اثنين من مقاتلي لواء الحدود الأول في قيادة حدود المنطقة الأولى، بينما أصيب مقاتل آخر”.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن ضبط أسلحة وذخائر لحزب العمال الكردستاني في منطقة عملية “المخلب – القفل” في إقليم كردستان.
وفي 17 نيسان/ أبريل 2022، أطلق الجيش التركي عملية “المخلب ـ القفل” ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا، والزاب، وأفاشين ـ باسيان في إقليم كردستان.