أسوار // أفصحت صحيفة “تايمز أوف الكيان الصهيوني”، يوم الخميس، عن تحرك لتل أبيب عبر محادثات غير مباشرة مع بغداد، يقوم بها وسطاء، من أجل العمل على تأمين إطلاق سراح الإسرائيلية إليزابيت تسوركوف التي خُطفت في بغداد في العام 2023.
وبحسب التقرير، فإن أفراد أُسرة تسوركوف التقوا أمس مع المسؤول الحكومي في الكيان الصهيوني المكلف بملف الرهائن “غال هيرش”، ومع منسقين أجانب للقضية يزورون الكيان الصهيوني حاليًا.
واستنادًا إلى مسؤولين لم تسمّهم الصحيفة ومطّلعين على التفاصيل، فإن الهدف هو المضي قدمًا في المحادثات غير المباشرة مع بغداد لإطلاق سراح تسوركوف، مشيرة إلى أن هذا هو أول دليل علني على الجهود التي تبذلها سلطات الكيان الصهيوني لتأمين إطلاق سراحها عبر وسطاء.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي كبير لم تكشف هويته قوله إنّه يأمل أن التطورات الإقليمية الإيجابية الأخيرة، بما في ذلك قرار الميليشيات العراقية المدعومة من إيران بوقف شن الهجمات على الكيان الصهيوني، “سوف تخلق أيضًا فرصة لإعادة إليزابيت (تسوركوف) إلى الوطن”.
وكانت وسائل إعلام عراقية تابعة لمجموعات مسلحة شيعية قد نشرت مقطع فيديو لتسوركوف في العام 2023، زعمت فيه أنها تعمل لصالح جهاز الموساد الصهيوني والاستخبارات الأمريكية في العراق وسوريا، وأن نشاطها في العراق كان يركز على “إثارة الخلافات عن طريق تنظيم التظاهرات لإثارة نزاع شيعي-شيعي داخل العراق”.
وكانت وكالة “الأسوشيتد برس” الأمريكية قد قالت في تقرير لها إن تسوركوف (36 عامًا)، التي دخلت العراق بجنسيتها الروسية في مهمة أكاديمية من جامعة برينستون، والتي تركز أبحاثها على الشرق الأوسط وخصوصًا العراق وسوريا، اختفت في بغداد بينما كانت تقوم بأبحاث. واتهمت حكومة الكيان الصهيوني كتائب حزب الله بخطفها.