أسوار // يحتفل العراقيون في السادس من كانون الثاني من كل عام بذكرى تأسيس الجيش العراقي، الذي يعد رمزاً للسيادة الوطنية وأحد أعمدة الدولة.
وتزامناً مع الذكرى السنوية لهذا اليوم، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً بين العراقيين الذين حرصوا على التعبير عن اعتزازهم وفخرهم بتاريخ جيشهم وتقديم التهاني لأفراد القوات المسلحة.
تصدرت عبارات التهاني والتبريكات صفحات العراقيين على مختلف المنصات الاجتماعية، حيث شاركوا صوراً وفيديوهات توثق انتصارات الجيش العراقي ومساهماته في حفظ الأمن والاستقرار.
وكتب أحد المغردين: “كل عام وجيشنا الباسل بألف خير، حماة الوطن وحراس أمننا، نفخر بكم وبما قدمتم من تضحيات.”
فيما قال آخر: “جيشنا صمام أمان العراق، عيد الجيش مناسبة لتجديد الولاء للوطن والوقوف صفاً واحداً ضد التحديات.”
كما انتشرت أغاني وطنية تتغنى ببطولات الجيش العراقي ومواقفه المشرفة في حماية الوطن، إلى جانب صور رمزية تعبر عن الامتنان والتقدير لجنود الجيش في مختلف القطاعات.
وتأسس الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني عام 1921، بعد تشكيل أول وحدة عسكرية تحت اسم “فوج موسى الكاظم”.
ومنذ ذلك الحين، لعب الجيش دوراً محورياً في تاريخ العراق الحديث، حيث شارك في معارك الدفاع عن البلاد وأثبت جدارته في مواجهة التحديات التي عصفت بالعراق.
وعلى مدار العقود الماضية، قدم الجيش العراقي تضحيات كبيرة للحفاظ على وحدة العراق وأمنه، خاصة في مواجهة الإرهاب، حيث كانت له بصمات واضحة في تحرير المدن العراقية من تنظيم “داعش”، ما أكسبه احتراماً كبيراً على المستويين الوطني والدولي.
وتعكس احتفالات العراقيين بذكرى تأسيس الجيش عمق العلاقة التي تربط الشعب بمؤسسته العسكرية.
ومع استمرار العراق في مواجهة التحديات، يبقى الجيش رمزاً للصمود والوحدة الوطنية، ودعامة أساسية لحماية سيادة البلاد.
ويتطلع العراقيون إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار، معربين عن ثقتهم في قدرة جيشهم على مواصلة مسيرته المشرفة، وداعين له بمزيد من التقدم والقوة.