أسوار // كشفت وسائل إعلام لبنانية، يوم الأحد، عن مساعٍ إيرانية لإعادة ترميم أذرعها في المنطقة، مع زيادة إنتاجها للصواريخ البالستية والمسيّرات المتطورة بشكل غير مسبوق وتسليمها لدول “محور المقاومة” مؤخراً، ومنها الحشد الشعبي في العراق.
ونقل موقع “الجريدة” اللبناني عن مصدر مسؤول في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أن طهران بدأت عملية ترميم “بيت المقاومة” في المنطقة، شملت إعادة ترتيب القادة ونقل عدد كبير منهم لتأمينهم، باستثناء الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الذي رفض المغادرة وأصر على البقاء في لبنان.
وأشار المصدر إلى جهود مكثفة للكشف عن الاختراقات والجواسيس العاملين لصالح “الكيان الصهيوني” أو الأعداء، مما دفع فصائل المقاومة في لبنان وسوريا والعراق إلى وقف تحركاتها حتى استكمال هذه العمليات.
كما أكد أن إيران أمّنت طرقاً بديلة لإمداد حزب الله بالأموال والأسلحة، بعيداً عن المسارات التقليدية المراقبة، مثل مطار رفيق الحريري الدولي، وسلّمت مليارات الدولارات لتعويض الأضرار الناتجة عن الصراع مع “الكيان الصهيوني”.
في السياق ذاته، كشف مصدر رفيع في وزارة الدفاع الإيرانية أن طهران ضاعفت إنتاجها من الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة المتطورة عشر مرات خلال العام الماضي، استعداداً لهجمات كبيرة متوقعة.
وأضاف أن إيران طورت صواريخ أرض–بحر فرط صوتية وأخرى خارقة للدروع، قادرة على استهداف حاملات الطائرات والبوارج المدعومة بدروع فولاذية، مع تخزين كميات ضخمة من الأسلحة وتوزيعها على الحلفاء، بينما تحتفظ بالتكنولوجيا الأحدث لاحتياجاتها الاستراتيجية.