
أسوار // أفادت تقارير إخبارية صادرة عن وسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني، بأن عملية استهداف رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، كادت أن تُلغى بسبب “عطل في وحدة تكييف الهواء داخل غرفته” في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكر تقرير للقناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، الذي نقلته بالإنكليزية صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن هنية “كان على وشك تغيير غرفته، قبل أن يتمكن موظفو دار الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني، من إصلاح جهاز التكييف”.
كما أشار التقرير إلى أن “خطة اغتيال هنية كانت معدة بشكل أولي للتنفيذ خلال وجوده في طهران لحضور جنازة الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي”، الذي قتل في 19 مايو إثر تحطم مروحيته.
وقرر الكيان الصهيوني “تأجيل العملية لأكثر من شهرين”، لتنفذها خلال حضور هنية تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، وفق التقرير الذي ذكر أيضا أنه تقرر “إرجاء التنفيذ حتى بعد حفل التنصيب، لتجنب إحراج طهران بشكل أكبر”.
وأضافت القناة الصهيونية أنه تم “زرع عبوة ناسفة في غرفة هنية بالقرب من سريره، وكان بها كمية من المتفجرات تضمن مقتله، ولا تؤذي الموجودين في الغرف المجاورة”.