أسوار // أصدر وزير في الكيان الصهيوني، اليوم الخميس، تصريحات حول التحركات الأخيرة من العراق واليمن.
ونقلت إذاعة جيش الكيان الصهيوني عن الوزير زئيف ألكين قوله: إن التحرك من العراق واليمن كان لمساعدة حماس، ولا يوجد وقف لإطلاق النار معهما.
من جانبها، أكدت القوات المسلحة العراقية استعدادها التام لأي تهديدات خارجية، بما في ذلك تعزيز دفاعاتها الجوية.
وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قالت صحيفة “معاريف” التابعة للكيان الصهيوني: “تستعد المؤسسة الأمنية للتعامل مع التهديد الناشئ بعد الارتفاع الحاد في عدد الهجمات من العراق، من 6 هجمات بطائرات مسيرة في آب/ أغسطس، إلى 31 هجوماً في أيلول/ سبتمبر، ثم إلى 90 هجوماً في تشرين الأول/ أكتوبر، ومنذ بداية الشهر الجاري، تم تسجيل أكثر من 65 عملية إطلاق”.
وأمس، أعلنت “كتائب حزب الله العراق”، إحدى أبرز الفصائل ضمن إطار المقاومة العراقية، استمرار “عمليات نصرة غزة” رغم وقف إطلاق النار في لبنان الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأعلن بايدن، الثلاثاء، التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحزب الله في لبنان، مؤكدًا أنّ الهدنة، التي مدتها 60 يومًا، تهدف إلى أن تكون دائمة، ومحذرًا من السماح “لما تبقّى من حزب الله” بتهديد أمن الكيان الصهيوني مجددًا.
وقال بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض إنّه بموجب الاتفاق الذي سيدخل حيّز التنفيذ فجر الأربعاء عند الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، “سينتهي القتال عبر الحدود اللبنانية والصهيونية”. وأضاف أنّ “الهدنة تهدف إلى وقف دائم للأعمال العدائية”.
وجاء إعلان بايدن بعد موافقة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على هذا الاتفاق.