وتم تسريح خليفة من الجيش البريطاني بعد توجيه الاتهامات إليه، كما اتهم بترك قنبلة وهمية على مكتب قبل هروبه من ثكناته في يناير 2023.

وفي سبتمبر 2023، هرب خليفة من سجن واندسوورث في لندن أثناء انتظاره المحاكمة على التهم الأخرى، حيث ربط نفسه أسفل شاحنة توصيل، مما دفع السلطات إلى إطلاق عملية مطاردة قصيرة.

وخضع خليفة (23 عاما) للمحاكمة بتهمة جمع معلومات قد تكون مفيدة لعدو، وهو إيران، وهو ما يعد جريمة بموجب قانون الأسرار الرسمية، بالإضافة إلى اتهامات تتعلق بالحصول على معلومات قد تكون مفيدة للإرهاب وادعاء بوجود قنبلة.

وأنكر خليفة جميع التهم، لكنه أقر بالذنب أثناء شهادته بتهمة الهروب من السجن، وادعى أنه كان يرغب في أن يصبح “عميلا مزدوجا” لصالح أجهزة الاستخبارات البريطانية.

وأوضح خليفة أنه “وطني”، وأنه وعائلته “يكرهون الحكومة الإيرانية”، قائلا: “أنا وعائلتي ضد النظام في إيران”، وذلك أثناء حديثه إلى هيئة المحلفين.

وبعد أكثر من 23 ساعة من المداولات، أُدين خليفة من هيئة المحلفين بالتهم المتعلقة بقانون الأسرار الرسمية وقانون الإرهاب، بينما بُرئ من تهمة تنفيذ خدعة القنبلة.