أسوار // مفهوم جدًا ما صرّح به مصدر رفيع لشبكة “سي أن أن” بأن إيران سترد بشكل حاسم ومؤلم على هجوم السبت من الكيان الصهيوني، إذ يخوض البلدان صراعًا مباشرًا من خانة: إما أنا وإما أنت. وعليه، لا يحتمل الأمر إبداء أي إشارة ضعف من أحدهما للآخر.
وهذا برغم جميع الإشارات التي كانت قد أرسلتها طهران بعدم الردّ إذا كان الهجوم الصهيوني مقتصرًا على أهداف عسكرية بحتة، دون أن يمس بمنشآت الطاقة والبرنامج النووي وكوادر النظام.
لكن المتغير اللافت، وفقًا لما كشفته الشبكة الأميركية، أن الرد الإيراني الحاسم والمؤلم هذا سيكون قبل الانتخابات الأميركية.
وناهيك عن قرب هذا الموعد المنتظر بعد بضعة أيام في 5 نوفمبر، فإن الربط بهذا الاستحقاق الذي يترقبه العالم أجمع يشي بأن طهران تمارس مزيدًا من الضغط على إدارة بايدن، والتي يصحّ أيضًا وصفها بإدارة هاريس كونها هي التي تخوض مبارزة تمديد الإقامة في البيت الأبيض، لمقايضة عدم الرد بتزخيم المساعي لوقف الحرب في لبنان وغزة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن واشنطن تضاعف جهودها للجم طموح رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو العريض، الذي عبّر عنه بنفسه قبل أسابيع، بأنه يسعى إلى تغيير وجه الشرق الأوسط.
وما يعزز هذه الفرضية هو التفضيل الإيراني لأي رئيس ديمقراطي على أي رئيس جمهوري، فما بالك إذا كان المرشح هو دونالد ترامب، الذي قاست معه طهران تجارب مؤلمة لا تريدها أن تتكرر في الأعوام الأربعة المقبلة.
مفهوم جدًا ما صرّح به مصدرٌ رفيع لشبكة سي أن أن بأن إيران سترد بشكل حاسم ومؤلم على هجوم السبت من الكيان الصهيوني، ذاك أن البلدين يخوضان ضد بعضهما صراعًا من خانة: إما أنا وإما أنت. وعليه، لا يحتمل الأمر إبداء أي إشارة ضعف للآخر.
وهذا برغم كل الإشارات التي كانت قد أرسلتها طهران بعدم الردّ حال كان الهجوم من الكيان الصهيوني مقتصرًا على أهداف عسكرية صرفة، دون أن تمس بمنشآت الطاقة والبرنامج النووي وكوادر النظام.
لكن المتغير اللافت فيما كشفته عنه الشبكة الأميركية أن الرد الإيراني الحاسم والمؤلم هذا سيكون قبل الانتخابات الأميركية.