أسوار // كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، عن نقل كافة مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة في شمال العراق وحصرهم في مكان واحد.
وقالت المصادر، إنه “نتيجة الاتفاق الأمني الذي رعاه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي واستجابة للرغبة الإيرانية من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد تم إخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة من مناطق زركويز وبنجوين على الشريط الحدودي مع إيران”.
وأضافت أنه “تم نقل مقرات أحزاب الكومله والكادحين والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني إلى مخيم سورداش في أقصى غرب منطقة شاربازير في السليمانية، وتم غلق جميع المقرات على الشريط الحدودي”، مشيرة إلى أنه “تم الاتفاق على تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتلك الأحزاب، واستمرار الأسلحة الخفيفة لغرض الحماية، كما يتم التشديد على تنقلات عناصر تلك الأحزاب داخل السليمانية”.
وكانت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل قد نقلت أخبارا تفيد باعتقال قوات كردية تابعة للاتحاد الوطني لسياسي إيراني معارض يقيم داخل السليمانية وسلمته إلى قوات الأمن الإيرانية.
ونفى جهاز أمن السليمانية الآسايش أنباء تحدثت عن ترحيل مواطن إيراني لبلده على خلفية سياسية.
وقال في بيان إن “قوات الآسايش اعتقلت الأسبوع المنصرم مواطنا إيرانيا يدعى (بيهزاد خسروي) في مركز مدينة السليمانية بسبب مخالفته لشروط الإقامة”، نافيا أن تكون عملية الاعتقال على خلفية سياسية.
وأوضح أن “المعتقل جرى ترحيله للجمهورية الإسلامية الإيرانية بناء على رغبة منه قبل أخذ تعهد قانوني منه بخصوص ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية للترحيل في مديرية الإقامة بالسليمانية”.