أعلنت المدعية العامة العسكرية الصهيونية يفعات تومر يروشالمي، الاثنين، أن قصف جيش بلادها مساء الأحد مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة “خطير للغاية” ويتم إجراء تحقيق لمعرفة التفاصيل.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 30 مدنيا فلسطينيا وإصابة العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في تل السلطان شمال غرب رفح، وهي منطقة زعمت حكومة الاحتلال سابقا أنها “آمنة” ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وجاء بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية وقف الهجوم البري برفح فورا.
ووصفت يروشالمي، خلال مؤتمر في نقابة المحامين بمدينة تل أبيب، قصف رفح عبر غارة جوية صهيونية، مساء الأحد، بأنه “خطير للغاية”، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.
وأردفت أن “تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق، ونحن ملتزمون بإجرائه إلى أقصى حد”.
وزعم الجيش، في بيان، أن القصف استهدف ناشطين اثنين من حركة “حماس”، وأقر بوجود “تقارير عن إصابة مدنيين نتيجة الغارة، واندلاع حريق المكان”.
وأثارت هذه “المجزرة” انتقادات إقليمية ودولية حادة للكيان الصهيوني، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات إلى فرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء “الإبادة الجماعية” ووقف الهجوم على رفح.