
أسوار // كشفت مصادر في العاصمة البريطانية، لندن، الخميس، عن استعدادات لعودة مفاجئة للنائب السابق في البرلمان العراقي، فائق الشيخ علي إلى العراق.
وكشفت المصادر الصديقة للشيخ علي، إن النائب في البرلمان العراقي، مشعان الجبوري، احد ابرز الذين اقنعوه بالعودة، فيما وعده بتسوية خلافاته مع اطراف سياسية.
والمتوقع عودته الى العراق في الايام المقبلة.
وأحد أسباب عودة الشيخ علي، هو وصوله إلى قناعة، بفشل تظاهرات تشرين التي كان يعول عليها كثيرا، كما إن اغلب نشطاء تشرين، اعتبروه لا يمثل تشرين، فضلا عن فشل ذريع في فتح قنوات تواصل مع جهات أو دول قد تدعمه في مشروع سياسي يخطط له.
وسعى الشيخ علي طيلة تواجده خارج العراق إلى بلوره مشروع معارض جدي قادر على تغيير العملية السياسية، لكنه مني بفشل ذريع، ما ضاعف الشعور باليأس لديه الذي قادة إلى التفكير بالعودة إلى العراق.
وكان الناشط والمعمم السابق، غيث التميمي، قد عاد إلى العراق بعد غياب خمس سنوات، فيما ارجعت مصادر قريبة منه بان عودته هي نتاج الشعور بعدم الجدوى من العمل خارج البلاد.
واعتقد الشيخ علي، إن جهات خارجية سوف تتبنى تمويله بالشكل الكافي الذي يؤهله ليصبح أحد قادة المعارضة للنظام السياسي في العراق، لكنه اصطدم بالفشل الذريع، اذ رفضت الكثير من الدول مثل هذه العروض التي قدمها الشيخ علي.
وعرف عن الشيخ علي بخطابه المتضمن مفردات سوقية وسب وشتم، فضلا عن تصريحاته الغريبة من مثل إن مجموعة دولية تتولى اسقاط النظام في العراق، كما مجّد نظام البعث ورئيسه الراحل، الأمر الذي تسبب في طرده من البرلمان العراق، ليعود ال منفاه في لندن، حيث عاد لتعزيز علاقاته مع دول الخليج لاسيما الكويت التي يتلقى منها دعما ماليا سخيا منذ زمن طويل.