
أسوار // سعدون الحلي
عاد قانون اتحاد البرلمانيين العراقيين الى الواجهة، والذي صوت عليه البرلمان في وقت سابق وتم التكتم عليه بعد ذلك.
قانون اتحاد البرلمانيين العراقيين ينص على تشكيل اتحاد يضم كل عضو سابق في البرلمان العراقي والجمعية الوطنية ومجلس الحكم يعمل كمستشار للبرلمان الحالي.
نواب الدورة الحالية والدورات السابقة سيكونون أعضاء في هذا الاتحاد بصفتهم كمستشارين للبرلمان.
وما يزيد الطين بلة هو ان الاتحاد الذي يجتمع مرة واحدة في السنة ستخصص له موازنة ويضمن هدايا وهبات ورواتب مستمرة لكل أعضائه، بالإضافة الى راتبه التقاعدي الذي يتقاضاه بعد خروجه من البرلمان.
ليس هذا فقط، بل يمنح القانون، الحق للاتحاد بتعيين موظفين في مبناه.
وكانت أسباب تشريع القانون، لاستثمار الكفاءات والطاقات البشرية من أعضاء مجلس الحكم وأعضاء السلطة التشريعية والمساهمة في بناء تشكيلات قانونية تتماشى مع الأسس الديمقراطية واحترام الدستور وتطوير الدور البرلماني لمن مارس العمل البرلماني فـي تقديم المشورة.
لكن بالحقيقة، لم يستطيع النواب من تقديم أي شيء للجمهور في فترة تواجدهم بالبرلمان، فكيف سيخدمون الشعب بالاتحاد.