
أسوار // ابرز الشخصيات المقربة من التيار الصدري:
– صالح محمد العراقي: المعروف بوزير الصدر والمقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
يعتبر صالح العراقي الذراع الايمن للصدر والمنفذ لكل تخطيطاته والمترجم لكلامه على شكل تغريدات ينشرها على حسابه الرسمي في التواصل، وهو شخص بسيط التعليم، وسلوك مضطرب.
– جعفر الصدر: الابن الوحيد للمرجع الديني محمد باقر الصدر، وابن عم الصدر، ويشغل منصب سفير العراق في لندن، وتم طرح اسمه مرشحاً لتشكيل الحكومة.
وتقول مصادر ان محمد جعفر الصدر من خلال منصب السفير العراقي في بريطانيا قد وثق لعلاقة مباشرة بين التيار الصدري والمملكة المتحدة خارج سيطرة الحكومة العراقية.
وفق اشخاص خبروه، فانه شخص معقد نفسيا، وفي خلال اقامته في ايران عانى من الاضطرابات، وعدم الاستقرار النفسي والفكري والسلوكي.
– جليل النوري: قيادي في التيار الصدري والساعد الأيمن للصدر.
ارتقى سلم المسؤولية بسرعة كبيرة جدا حينما تم تأسيس جيش المهدي وأصبح قائد السرايا.
استطاع جليل ان يشكل عدة مجاميع خاصة لا ترتبط بجيش المهدي بل ترتبط به مباشرة وحينما كان يسئل عن ذلك يقول انها مجاميع تابعة لجيش المهدي.
عرف عنه في مدينة الصدر بانه أحد اهم الشخصيات التي تمارس القتل ضد كل من يخالفه في الرأي.
سيطر على كافة المقاولات في مدينة الصدر فهو يرفض اي مقاولة او اي عملية اعمار من دون اخذ نسبة تصل الى 40% وحينما يرفض المقاول فان مصيره يكون كما يردد جليل خلف السدة وهي الطريقة الوحيدة التي يحسن استعمالها .
سحب النوري 70 مليون دولار مع سبائك ذهب وغادر بهم إلى بيروت مستأجراً طيّارة خاصة، بعد أن أوهم مقتدى الصدر بأنّ هناك حملة من قبل الأمن الوطني والمخابرات ضدّ مقرّات التيّار، الأمر الذي شل تفكير زعيم التيار الصدري، مما دفعه أن يتصل باستخبارات حزب الله واكتشفوا بعدها ان النوري لم يبقى غير ساعة واحدة في المطار وغادر الى الهند مباشرة
– حاكم الزاملي: قيادي في التيار والنائب الاول لرئيس البرلمان سابقا، وقد تداولت صورة نادرة له قبل عام 2003 عندما كان عضو قيادة فرقة في حزب البعث برتبة مقدم.
وتحول الزاملي من قائد في جيش المهدي متهم بجرائم قتل مسؤولين كبار في الدولة، إلى نائب في البرلمان العراقي.تم القبض عليه في عام 2007 لتحويله أموال لمجاميع مسلحة وقام باستخدام سيارات الاسعاف والمستشفيات لتنفيذ عمليات القتل.
في عام 2014 ابتز رجل الاعمال فاضل الدباس بضرورة دفع مبلغ نصف مليون دولار مقابل دعم قائمته الانتخابية مهددا اياه بأثارة اتهامات كانت قد وجهت له حول دوره في صفقة اجهزة كشف المتفجرات الفاسدة.
في عام 2021 ادخل الحارس الشخصي لـ حاكم الزاملي أدوية منتهية الصلاحية الى بغداد قادمة من دولة الامارات، حيث جاء اتصال هاتفي من حاكم الزاملي وتم تمرير العجلة بعد تهديد ووعيد لامن السيطرة التي اوقفت العجلة وحاولت عرقلة دخولهم!.
الزاملي يستغل منصبه ويعين اقرباء له في الوظائف الحكومية وكان اخرهم العميد صباح الربيعي حيث عينه الزاملي مديرا لنجدة بغداد في نيسان 2022.
– حميد الغزي: قيادي في التيار، الأمين العام لرئاسة الوزراء،وهو الذي اصدر العفو عن تاجر المخدرات نجل محافظ النجف السابق جواد لؤي الياسري.
حصل على شهادة الدكتوراه الشكلية من الجامعة الإسلامية اللبنانية، حتى من دون اخذ اجازة دراسية.
يروج اخبار كاذبة عن طريق المركز الخبري الذي يديره ابن عمه جعفر الونان، وهو المتهم الأول بتغييب الناشط سجاد العراقي.
يوصف بـ عرّاب صفقات التيار الصدري حيث نجح في تمرير احد عناصر سرايا السلام، لمنصب وكيل الداخلية لاخراج افراد جيش المهدي من السجون في عام 2020.
– جعفر الونان: حوّل الاعلام العراقي إلى ماكينة ترويج للتيار الصدري، كما جعل من وكالة الانباء العراقية الى ماكينة إعلامية للتيار الصدري، والغزي والزاملي، على وجه الخصوص.
يغطي على غنائم التيار إعلاميا، ويدير المركز الخبري مع اقرباء له.
وحميد الغزي تدخل شخصياً لتعيين الونان لرئاسة مجلس الأمناء في عام 2019 رغم مهاراته الإدارية والصحافية الضعيفة. وحصل الونان على أموال كثيره عن طريق ابتزاز المسؤولين والشركات.
– حسن العذاري: رئيس الكتلة الصدرية، وهو الذي ارتكب مخالفات قانونية وأخلاقية رافقت طلب إستثناء دراسي من تعليمات وضوابط القبول للعام الدراسي 2021-2022، لغرض قبوله في قسم الاعلام بكلية الامام الكاظم (ع) في النجف.
اشترى كلب نوع فيدبول لأحد أبناءه بقيمة 7500 دولار امريكي في حزيران 2022.
مستوى دراسي وفكري هابط، واصبح من الأثرياء.
– احمد المطيري: رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري.
منع المطيري استجواب المحافظ الأسبق لبغداد (صلاح عبد الرزاق) في مجلس المحافظة وفي لجنة النزاهة البرلمانية، على ملفات فساد عديدة كان يشترك فيها مع صلاح
أحد هذه الملفات مشروع وهمي في ناحية فلسطين ببغداد، حيث تم تخصيص مبلغ (٥٢٨) مليون دينار لإنشاء مدينة ألعاب، وقد تم اصدار عدة كتب رسمية موقعة من قبل المحافظ وبعض المسؤولين يؤكدون فيها انجاز المشروع خلال فترة (١٥) يوماً. لكن الحقيقة أن هذا المشروع لا وجود له من الأساس، وقد تقاسم أمواله المطيري مع متنفذين.
كما اشرف المطيري على صفقة المولدات الكهربائية بالتعاون مع صلاح عبد الرزاق.
– حسن الكعبي: قيادي في التيار ورئيس اللجنة المالية.
الكعبي استغل منصبه لتوظيف أموال الدولة لخدمة مصالح التيار الصدري وذلك بالضغط على الجهات المعنية من اجل اعمال مناطق انتخابات التيار.
كما خصص 500 مليار دينار لخدمة مدينة الصدر.
رفع جلسة استجواب محافظ البنك المركزي الى اشعار آخر، عندما كان نائبا لرئيس البرلمان عن التيار الصدري وذلك للمماطلة باستجواب ( مرشح التيار مصطفى مخيف) عن سبب ارتفاع الدولار الأمريكي امام الدينار العراقي.
– صفاء الاسدي: بعثي سابق يدافع عن الصدر.
تُثار التساؤلات عن الصفة الوظيفية للقيادي في التيار الصدري صفاء الاسدي، فتارة ما يظهر بصفة محلل سياسي، وتارة أخرى مدير عام في جهاز الامن الوطني.
وتفيد المعلومات بان الاسدي كان بعثيا، وهاجمه أهالي واسط في منزله لقتله لكنه انهزم.
وتبين المعلومات ان عم صفاء كان يشغل منصب عضو قيادة شعبة في حزب البعث وتم قتله بسبب انتماءه للبعث.
– بهاء الاعرجي: فاسد خرج من عباءة مقتدى
بهاء الأعرجي الذي كان أحد قيادات الصف الأول في التيار الصدري ومقربا من زعيمه مقتدى الصدر، وقد نهب الكثير من المال العام.
والاعرجي الذي كان يشتغل كعامل في محل هواتف في لندن، ظهر على الساحة السياسية العراقية بعد عام 2003، حيث أصبح قياديا في التيار الصدري وعضوا عنهم في الجمعية الوطنية العراقية، كما ترأس الكتلة الوطنية المستقلة بين عامي 2005 و2006، إضافة إلى كونه مقررا للجنة كتابة الدستور.
ترأس اللجنة القانونية في البرلمان لعدة دورات واصبح رئيسا لكتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري.
وفي 2014، أصبح نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وهو أحد مسعري الحرب الطائفية التي حصلت في 2006 إلى 2008.
وبسبب الكسب غير المشروع والاستغلال الوظيفي، احالت لجنة النزاهة الاعرجي الى التحقيق.
– علي غلام: صاحب فضيحة الـ 600 مليون دولار المدعوم من التيار الصدري
أسس علي غلام شركة بوابة عشتار في تموز 2019، وقد تم منحها الترخيص في تشرين الثاني 2020، كما يمتلك المصارف الثلاثة: الشرق الاوسط والقابض والانصاري المتحكمة بمزاد العملة.
وغلام مدعوم من التيار الصدري، والمسؤول المالي بالتيار تمكين الحسناوي امر غلام بالتنازل عن التعويض الذي حصل عليه من مصرف الرافدين.
البنك المركزي كان قد أصدر قرارا بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة سنة 2013 لعلي غلام هو و11 رجلا من رجال الأعمال عقب تورطهم في العديد من الجرائم الاقتصادية، وبعد أربعة أشهر فقط من حصول شركة بوابة عشتار على الترخيص وقع معها مصرف الرافدين الحكومي عقدا ضخما.
– سلمان البهادلي: ذراع التيار الصدري في وزارة النقل
البهادلي هو أحد زعماء التيار الصدري والذي عليه الكثير من ملفات الفساد، ويتحكم بكل مفاصل وزارة النقل.
وتقول مصادر ان للبهادلي شبكات دعارة ومافيات ومسلحين ينفذون له ما يريد ولا أحد يمكنه أن يعترض، حيث اظهر فيديو ان البهادلي يرقص مع النساء في احد الملاهي الليلية.
واصدر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الاثنين 6 ايلول 2021، امراً ديوانياً بانهاء مهام الوكيل الاداري لوزارة النقل سلمان، وتكليف بديلا عنه، بعدما شهدت الوزارة الكثير من الازمات والاخفاقات.
لكن سرعان ما ظفر البهادلي بمنصب المدير العام للدائرة الفنية في وزارة النقل.
– مصطفى غالب مخيف: محافظ البنك المركزي يدير مزاد العملة.
توجه أصابع الاتهام نحو القيادي بالتيار الصدري ومحافظ البنك المركزي مصطفى مخيف، بالتورط بعمليات تهريب العملة.
وطلب النائب هادي السلامي، في كتاب وجهه الى جهاز الادعاء العام تحريك الاجراءات القانونية عن هدر المال العام والفساد الحاصل في مزاد بيع العملة الأجنبية ضد محافظ البنك المركزي.
– علي دواي: متربع على منصب محافظ ميسان رغم الرفض الشعبي.
علي دواي أستلم منصب محافظ ميسان من عام 2009 إلى اليوم وهو من الشخصيات المقربة من التيار الصدري.
لم يستطيع دواي بالسيطرة على المنافذ الحدودية، بل وتفيد معلومات بان المنافذ الخاصة بالمحافظة يسيطر عليها التيار الصدري .
وشهدت المحافظة بحقبته العديد من عمليات القتل والاغتيال والنزاعات العشائرية العنيفة، وادارياً فان المحافظة تعاني من توقف 100 مشروع وبشكل نهائي .
– علي التميمي: محافظ العاصمة السابق وصفقة صقر بغداد
علي التميمي هو قيادي في التيار الصدري ومنحه مقتدى الصدر لقب خادم بغداد عندما كان بالمنصب.
بعد عملية ابتزاز للحكومة في تظاهرات 2015 اطلق التميمي مشروع صقر بغداد واعلن عن استحصال مبالغ جباية 15000 دينار عراقي عن كل سيارة.
والعملية أُديرت من قبل شركة تم توظيف فيها الالاف من اتباع التيار الصدري فيها.
وبعد ان تم فضح السرقة وعدم قانونية الجباية.. تم اغلاق المشروع والتكتم عليه.
مها الدوري: وهي من عائلة بعثية، وعرفت عنها الخطاب الخرافي والتملق للتيار الصدري، وحين كانت نائبة، تحولت إلى بوق وطبل للتيار الصدري، وهي تتجول بحمايات وجكسارات، وتمتلك فيلا ضخمة إضافة إلى عقارات.
ماجدة التميمي: وهي بعثية سابقة، وعرف عنها الابتزاز حين كانت نائبة، ورفض الشعب انتخابها في الانتخابات الأخيرة لفسادها وكذبها على الناس.
فتاح الشيخ: من عائلة بعثية وهو يعترف بذلك، وعرفه عنه سلوكه الارعن ، وجهله واميته وخطابه المتملق للصدر، وقد حصل على أموال كثيرة من خلال وعود الناس بالتعيينات، والوظائف.