
أسوار // يراقب الجمهور الذيقاري بشكل خاص، والعراقيون بشكل عام، كيف استطاع الفريق سعد حربيه قائد عمليات سومر من اعداد خطة أمنية نجحت في تأمين متطلبات الحماية خلال شهر محرم الحرام.
واستطاع الفريق حربيه من تأمين جهود أكثر من عشرين ألف عنصر أمني، لتحقيق المستوى الأعلى من الطمأنينة للمشاركين في مسيرات عاشوراء والمواكب الحسينية التي وصلت عددها في ذي قار إلى العشرات في استعراض مهيب،
نال اعجاب العراقيين في المحافظات الأخرى.
ومنذ تسلمه منصبه قائدا لعمليات سومر، تزداد الإنجازات، ويتعزز الامن بشهادة الكثير من أهالي ذي قار، وفي هذا الصدد يقول الكاتب والمحلل السياسي، وليد الطائي في مقال له، إن الهدوء الأمني الذي حصل في ذي قار طيلة الأشهر الماضية، والاستقرار الذي تنعم به محافظة ذي قار وأهلها الكرام، والسيطرة على غضب الشباب، ونقل التظاهرات من الحالة الفوضوية إلى الحالة السلمية واستقرار مصالح المواطنين، وجعل مؤسسات الدولة في المحافظة تمارس عملها بشكل طبيعي ومنتظم، بعدما كانت تغلق أشهر وتتعطل مصالح المواطن الذيقاري، كلها تحققت في إدارة الفريق حربية.
وتابع: لابد من قول الحقيقة، في إن هذه الانجازات ما كانت لتتحقق لولا إدارة وإشراف الفريق الركن سعد حربية قائد عمليات سومر وقائد شرطة ذي قار.
ولم يكن هذا النجاح طارئا على الفريق حربيه، فهذا القائد الميداني شغل مهام قيادية عديدة، اذ اشرف على معارك عديدة ضد الدواعش، وحقق انتصارات ونجاحات كبيرة في أعوام ٢٠١٤ و٢٠١٥ و٢٠١٦ و٢٠١٧ وهذه مراحل صعبة مر بها العراق، لكن الفريق حربية نجح بهذه المراحل رغم صعوبتها، ويشهد بذلك كل القادة العسكريين وقادة الحشد الشعبي، وعشائر غرب العراق وخصوصاً محافظة كركوك وعشائرها.
يستطرد الطائي بالقول: في اعتقادي أن هذا الهدوء الأمني والاستقرار الذي يشعر به أهالي محافظة ذي قار، لا يروق للمتاجرين بدماء الأبرياء، وأصحاب الفتن والفوضى في المحافظة، لأن الاستقرار يحرم المتاجرين من الابتزاز وكسب الأرباح المالية والمقاولات وما شابه من ذلك، مؤكدا على ان ذي قار ترفض العودة إلى الفوضى، ولا يمكن أن يستقر الوضع الأمني اذا نجح الفوضويون بابعاد الفريق الركن سعد حربية من قيادة عمليات سومر وقيادة شرطة ذي قار.