
أسوار // ميسون بغدادي: تناهى الى العِلْم إن الجماهير التي انتخبت نواب التيار الصدري مستاءة من أولئك الذين أخلفوا الأمانة، فصعدوا الى المقاعد بأصوات الناس، وتخلوا عنها بأوامر دكتاتورية من مقتدى الصدر.
أحد المواطنين -وهو ليس من أنصار التيار-، قال إن ممثل الشعب يفوز بإرادة الشعب ويترك منصبه بإرادة الشعب وليس بإرادة الزعيم.
الهاجس الجمعي حول أولئك النواب، انهم قطيع يسوقهم زعيم التيار حيثما يشاء، ولم يعودوا ينالوا ثقة الناس.
كان الأحق بزعيم التيار، إن يأمر حميد الغزي، وخمسة وزراء، وأكثر من مائتي مدير عام، إن ينسحبوا من الوظيفة بدلا من النواب لانه ممثلين للشعب بالانتخاب.
لكن هيهات، لان الصاية والصرماية بيد الموظفين الكبار، لا بيد النواب الصدريين الذين يتألمون حسرة ليس على خدمة الناس لكن على الرواتب الدسمة والامتيازات والمالات.
ولكي يسيطر الصدر، على تذمر النواب المستقلين، أمر بصرف رواتب لهم تعادل امتيازاتهم في النواب.. من أين لك كل هذا؟.
اي خل حميد الغزي يستقيل والدرجات الخاصة حتى ترتاحون زايد ..مو الدولة طابوا الكم ..اولاد الفساد ..شما تكتبون من اخبار وتلفيق ودس السم ما راح تنجحون
مع الاسف قطيع مرتزقه لم ياتو لخدمة المواطن بقدر خدمة مقتدى. اليس غريبا من ان مقتدى امر نوابه بالانسحاب وهم الكتله الاكبر الفائزه؟ ألم يترك الباب مفتوحا لنوري المالكي واعوانه؟ هل هناك شك بالتواطؤ بين مقتدى وزمرة نوري المالكي؟ ألم يحين لكم يا من تدعون بأنكم أبناء العراق لتقفوا بوجه هذه الخيانه بحق العراق والعراقيين؟؟ الى متى هذا السكوت وقد تم اهانتكم لعشرين عاما؟؟؟