
أسوار //
عقيل الطائي
تغريدة سماحة السيد الصدر..
اربعون يوما !! فرصة للاطار للتفاهمات مع جميع الكتل في الفضاء الوطني لشكيل حكومة.
انا اود ان احلل هذه التغريدة في مجالين
(الانثروبولجيا والسياسية)
قداسة وسر الارقام وهنا اربعون يوما..
في اعتقادي رقم( 40 ) هو له اسراه وقدسيته
صام إيليا (40) يوما عندما ذهب إلى جبل حورين وشاهد هناك المشاهد الأربعة وهي الرياح والزلزلة والنار والصوت الخفيف. صام عيسى عليه السلام (40) يوما في الصحراء عندما بدأ رسالته على الأرض.
وكذلك بين العرف والتقاليد 40 يوما للنفساء حتى تطهر،، واربعون الميت.
هنا قد ينتقدني البعض لكن هذا من باب علم الانسان اجتماعيا.
اما سياسيا اعتقد السيد الصدر رمى الكرة في ملعب الاطار( لكم هذا) وانتم شكلو الحكومة لكن اغلبية !!!!
بالتالي تطبيق الشعار الذي رفعه.
وقد نقول استشعر السيد بانه لا يستطيع تمرير جلسة رئيس الجمهورية مطلقا..
لكن هنا الاطار امام تحدي
حسب تغريدة الصدر، هل يشكل حكومة بمعزل عن التيار ؟؟؟اعتقد لا،، فهو شريك مهم .
كل هذا الارباك بسبب الازاحة السياسية للاتحاد الوطني من قبل الديمقراطي وكسر الارادات بسبب نتائج الانتخابات المثيرة للجدل.
بالتالي انا اعتقد يجب على جميع الكتل السياسية النظر الى مصلحة العراق وشعبة والشريحة الفقيرة التي تصاعد الخط البياني لهم في ظل الحكومة الحالية وبعد الرؤيا الاقتصادية تماما.
ويجب حفظ التوازنات بين المكونات والاستحقاقات وكذلك بين البرلمان والحكومة المقبله اي حكومة قوية حتى لاتكن ضحية ابتزاز البرلمان .
وعند قرائتنا للمشهد السياسي لم يكن هنالك ووضوح وجراة في الطرح ، يجب ان القول اننا لانؤيد ترشيح هذا الشخص لرئاسة الجمهورية للاسباب المعروفة والواضحة ، الكل يدور في دائرة مغلقة للاسف ..
ويجب تحديد الكتلة الاكبر برلمانيا..
وهنا يجب الانتباه الى نقطه مهمه الدستور والمشرع والقضاء لم يحدد طيف الكتلة الاكبر هل هي من المكون الشيعي فقط ام من مختلف المكونات..
واخيرا اتوقع توافق الاطراف جميعا لان هنالك
لايهمه ان يتفق مع الشيطان في سبيل مصالحه .