
محمد هاشم
واحدة من الأهداف التي يريد السيد مقتدى الصدر تحقيقها بهذه التغريدة هو:
اولا..
التخفيف من حدة الاستفتاء الموجه إلى مكتب السيد الحائري لأنه تسبب بحدوث حرج شديد له وبالتالي لابد من الخروج من هذا الحرج من خلال إيجاد حدث يلقى الاهتمام لدى الرأي العام وهذا ما يحصل الآن.
ثانيا..
يحتمل رسالة إلى الاطار اذهبوا شكلوا حكومة و لكن بشرط أن يكون رئيس وزراءها جعفر الصدر ، و بهذه التغريدة وجد مخرجا للاغلبية الوطنية و بنفس الوقت أوفى لقواعده ان مرشح رئيس الوزراء صدري قح.
ثالثا….
قول مقتدى ((لن استغني عن ذلك)) يقصد المرشح لرئاسة الوزراء الذي اختاره هو، دليل الإصرار على المشروع.
رابعا.
التوقيت لأربعين يوم ينبغي قراءته جيداً، فهو يحمل دلالة ربما قانونية ، إلا أنه يراهن على الفشل بدليل أنه لم يوضح ما هو موقفه إن نجحوا في تشكيل الحكومة.
خامسا.
لاحظ أنه مصر على الانقسام الشيعي، ولا يطرح أي فرصة للتوافق مع الإطار، بل ولا يذكرهم.
سادسا.
لاحظ أنه لا يطالبهم بتحقيق مشروعهم، بل تحقيق مشروعه عندما يقول(( لتشكيل حكومة أغلبية وطنية)) ، وهو يعلم أن هذا الأمر مرفوض من الإطار التنسيقي.
سابعا.
رد استباقي على مبادرة الإطار التنسيقي فقد اغلق الباب بوجوههم.
اي بعد ٩ شوال وهي نهاية الفترة التي حددها مقتدى في تغريدته سيعود ويشكل هو الحكومة بعد ان يثبت لهم عجزهم